أدعية الصلاة
وأدعية الصلاة كثيرة والدعاء في الصلاةله ثوبان ، الأول أنه في الصلاة فهو بين يدي المولى سبحانه وتعالى ، والثاني أنه نص في الطلب والتضرع والتودد إليه سبحانه فهو قريب منه والدعاء يزيده قرباً فيكون أدعى للاستجابة والثواب .
ما يقال عند استفتاح الصلاة :
( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد )
( الله أكبر كبيرًا ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ) الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( عجبت لها فتحت لها أبواب السماء ) رواه مسلم
بينما يقال بعد تكبيرة الإحرام :
( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين . أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم أنت الملك ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي فا غفر لي ذنبي جميعاً إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك والمهدي من هديت ، أنا بك وإليك ، لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك تباركت وتعاليت استغفرك وأتوب إليك )
ومما كان يقول رسول الله (ص) عند الركوع ما يلي :
* ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) .
* ( اللهم لك ركعت ، وبك أمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي ، خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين ) .
* ( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ) .
فإذا قلت : سمع الله لمن حمده ورفعت يديك حذو منكبيك، تذكري أن الملائكة يصطفون لسماع حمدك ويتسابقون أيهم يكتبه ،فقد قال رجل من الصحابة كان يصلي خلف رسول الله ( ص ) : ( ربنا لك الحمد ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، حمداً ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) وذلك بعد أن قال رسول الله (ص) سمع الله لمن حمده فلما انتهى عليه السلام من الصلاة ، قال : ( من المتكلم أنفا ؟ ) قال الرجل أنا يا رسول الله ، فقال رسول الله ( ص ) ( لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً ) رواه البخاري
وقال عليه السلام : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فيه ) رواه مسلم ، وأفضل الدعاء دعاء رسول الله و من أدعيته أثناء سجوده عليه السلام هي :
* ( سبحانك اللهم وبحمدك اللهم أغفر لي ) رواه البخاري ومسلم
* ( اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين ) رواه مسلم
* ( اللهم أغفر لي ذنبي كله ، ودقه وجله ، وأوله وأخره وعلانيته وسره ) رواه مسلم
* ( سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ) رواه مسلم
* ( اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، وعن يميني نوراً ، وعن يساري نوراً ، واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً ، واجعل في نفسي نوراً ، وأعظم لي نوراً ) رواه مسلم
* ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ) رواه مسلم
ومن الأدعية التي تقال عند التشهد قبل السلام :
*( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، ورحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) رواه البخاري ومسلم
* ( اللهم إني أسألك من الخير عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار ، وما قرب إليها من قول أو عمل وأسالك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد ( ص ) وأعوذ بك من شر ما ستعاذك منه عبدك ورسولك محمد ( ص ) وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته لي رشداً ) رواه البخاري
* ( اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ) رواه مسلم
أما الأذكار الواردة بعد السلام فهي :
* ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم
* ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه البخاري ومسلم
* ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه له النعمة ، وله الفضل ، وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كروه الكافرون ) رواه مسلم